أعلنت المحكمة الدستورية في النيجر أمس (الأحد) فوز مرشح الحزب الحاكم وزير الداخلية السابق محمد بازوم بـنسبة 55.66% من الأصوات خلال الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، متقدما على الرئيس السابق مهامان عثمان. وسيؤدي بازوم اليمين الدستورية الشهر القادم ليصبح أول رئيس منتخب ديمقراطيا يتسلم السلطة من رئيس منتخب في تاريخ البلاد، بعد نهاية ولاية الرئيس محمد إيسوفو الذي حكم النيجر لولايتين مدة كل منهما خمس سنوات.
وسيمثل تنصيب بازوم في الثاني من أبريل أول انتقال للسلطة في البلاد من رئيس منتخب ديمقراطيا إلى آخر، مع تنحي الرئيس محمد إيسوفو بعد فترتي رئاسة مدة كل منهما خمس سنوات.
وأكدت المحكمة فوز بازوم بنسبة 55.66% من الأصوات على الرئيس السابق مهامان عثمان الذي سجل نحو 44.34%.
وبذلك أصبح بازوم البالغ 61 عاماً الرئيس العاشر لدولة النيجر الفقيرة جدا، التي كانت مستعمرة فرنسية استقلت في عام 1960، وخمسة من هؤلاء الرؤساء العشرة هم عسكريون وصلوا إلى السلطة بعد سلسلة انقلابات شهدتها البلاد بين عامي 1974 و2010.
واعترض مهمان عثمان على هذه النتائج، وأعلن فوزه بنسبة 50.3% من الأصوات، وبعد فترة وجيزة من إعلان اللجنة الانتخابية المستقلة عن النتائج الأولية وفوز محمد بازوم، اندلعت مظاهرات في عدة مدن بالبلاد بما في ذلك العاصمة نيامي، ترافقت مع أعمال نهب وتخريب للممتلكات العامة والخاصة.
واستمرت الاضطرابات لمدة يومين قتل خلالها شخصان وأصيب العديد بجروح، وأوقفت الشرطة المئات، وحظرت السلطات مسيرة كان من المقرر أن يتبعها تجمع حاشد للمعارضة السبت الماضي في نيامي للاعتراض على انتخاب محمد بازوم.
وسيمثل تنصيب بازوم في الثاني من أبريل أول انتقال للسلطة في البلاد من رئيس منتخب ديمقراطيا إلى آخر، مع تنحي الرئيس محمد إيسوفو بعد فترتي رئاسة مدة كل منهما خمس سنوات.
وأكدت المحكمة فوز بازوم بنسبة 55.66% من الأصوات على الرئيس السابق مهامان عثمان الذي سجل نحو 44.34%.
وبذلك أصبح بازوم البالغ 61 عاماً الرئيس العاشر لدولة النيجر الفقيرة جدا، التي كانت مستعمرة فرنسية استقلت في عام 1960، وخمسة من هؤلاء الرؤساء العشرة هم عسكريون وصلوا إلى السلطة بعد سلسلة انقلابات شهدتها البلاد بين عامي 1974 و2010.
واعترض مهمان عثمان على هذه النتائج، وأعلن فوزه بنسبة 50.3% من الأصوات، وبعد فترة وجيزة من إعلان اللجنة الانتخابية المستقلة عن النتائج الأولية وفوز محمد بازوم، اندلعت مظاهرات في عدة مدن بالبلاد بما في ذلك العاصمة نيامي، ترافقت مع أعمال نهب وتخريب للممتلكات العامة والخاصة.
واستمرت الاضطرابات لمدة يومين قتل خلالها شخصان وأصيب العديد بجروح، وأوقفت الشرطة المئات، وحظرت السلطات مسيرة كان من المقرر أن يتبعها تجمع حاشد للمعارضة السبت الماضي في نيامي للاعتراض على انتخاب محمد بازوم.